مراجعة هاتف OPPO R5

عالم الهواتف الذكيه في تطور مستمر, والحرب بين شركات تصنيع الهواتف يمكن ان نجدها في عده مناطق وعدة مجالات منها مثلاً مجال المواصفات التقنية أو خدمات خاصة أو تطبيقات مميزة أو من ناحية الحجم والوزن والسُمك او من حيث الأداء مقابل السعر.
اليوم معنا هاتف ينافس في منطقة أنحف هاتف في العالم, وفي الحقيقة هو الأن وقت كتابه المراجعة ثاني أنحف هاتف علي وجه الأرض.
الشركة المصنعة جديدة علي السوق المصرية لكنها ليست بجديدة عالمياً ولها حصة جيدة من الأسواق في عدة دول علي رأسها الصين حيث وفي أخر التقارير ظهرت في المركز السابع بحصة قدرها 8% تنافس بها شركة Lenovo التي تمتلك نفس الحصة في سوق يتصدرة عملاق تصنيع الهواتف في الصين Xiaomi.

الشركة التي نتحدث عنها هي OPPO والتي تأسست عام 2004 ، وتمتلك “أوبو” شبكة توزيع واسعة الإنتشار تشمل أكثر من 80000 منفذ بيع فى العديد من الدول 2200 فرعاً فى جميع أنحاء العالم في 20دولة تقريباً، وتصل طاقتها التصنيعية إلى مليون و400 ألف هاتف شهرياً.

OPPO_R5_1

بطاقة تعريف المنتج

أسم المنتج: OPPO R5

الموديل: R8106

المصنع: OPPO

مواصفات الهاتف موضحة بالجدول التالي
OPPO_R5_Specالهاتف يأتي بمعالج ثماني النواة 64بت Snapdragon 615 وبذاكرة عشوائية 2جيجابايت وبحجم شاشة 5.2إنش بدقة عرض 1080p أو FHD وبمساحة داخلية 16جيجابايت غير قابلة للزيادة يستغل النظام منها قرابة ال4.5جيجابايت.

رأي المحرر

البطارية
الشاشة
الكاميرا
الاداء
نظام التشغيل والبرامج
التصميم

يمتلك هاتف OPPO R5 بالفعل تصميم ممتاز وصلب ويجذب الأنتباه، نحيف للغايه لكن هذه النحافة لم تكن بلا أثار جانبيه، كمثل عدم تواجد مقبس 3.5مم أو بطارية اكبر في السعه قليلاً. شخصياً يمكنني ان اتأقلم مثل هذه سعه من البطارية لكن سعر الهاتف غير مشجع، كنت وفريق الموقع نتوق لرؤية هاتف Find 7 الشهير بل وإمتلاكة لكن يبدو أن الأمر غير متاح، لو كنت لأختار شراء الهاتف بغض النظر عن سعره كنت لأختاره لما يمتلك من ابتكار في التصميم علي اساس شكله ونحافته القليلة. وعليه الهاتف يستحق جائزة الأبتكار والتطوير.

1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

احمد صالح

لم أختر كلية التجارة جامعة القاهرة ولم أختر العمل كمحاسب, لكني أعلم تماماً أني أخترت شئ واحد فقط في حياتي وهو حبي وعشقي لعالم الألعاب حيث نعيش حياة الشخصيات التي نُحب, نختبر كل ما يتعرضون له من مواقف ونتخطاها معاً ونتعلم منها, عشقي للألعاب جعلني مُهتم بكل ما يتعلق بها من متابعة للأخبار وحتي ترجمة ونشر بعضها ثم كتابة مقالات قليله عنها في مواقع وفي مجلات تقنية متخصصة, بعدها بدأت ألأهتمام بالهاردوير الذي يتيح لنا الأستمتاع بهذه الألعاب حيث انتقلت للمراجعات الممتعة التي اتاحت لي تجربة -تقريباً- كل انواع الهاردوير, أسعي لتعلم الجديد ومتابعة كل ما يتم استحداثة في عالمي الألعاب والهاردوير وأتمني حضور معرضي CES و Gamescom.
زر الذهاب إلى الأعلى